[center]عراقي آنه
واليبيعن سكاير على الرصيف اليوم نسواني
والماتوا بحسرة علبة حليب اطفال
هذوله أطفال خُوّاني
ما آغَنّي بعد بلاد العرب أوطاني
من الشام لبغدانِ
ومن نجد الى يمنٍ
الى مصر فتطوانِ
عراقي آني
ولو تعرفني كل الناس بس أعطيك برهاني
من داروا عليّ عرب آخر زمان وحتى جيراني
ما هزوا وحك عيناك
شعره من شعرات وجداني
عراقي آني
هل وصلنا إلى نهاية العالم أيها العراقي ؟
لعله القضاء وأمر الله الذي لا راد له ... رغم آلامه وأحزانه ...
كلمات حزينة تحمل بعض اللوم والأسى على الجيران وكأن كاتبها لا يدري أن الشارع ليس كالبيت ...
والشعب ليس له دوماً رأي الحكام ... ولكن مركز السلطة والقوة أو لعله الخوف على مقاعد فاخرة مزركشة يجعل الجار يقتل جاره والأخ يتنكر لأخيه العربي ! ...
ونحن دوماً الضحيه ....
لك الفخر أنك عراقي أولاً وعربي أخيراً
مالك المعيني